عقدت الجامعة الملكية المغربية للغولف، اليوم ، جمعها العام الاستثنائي بالرباط، تحت الرئاسة الفعلية للأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة، وبحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، “محمد سعد برادة”، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، “فيصل العرايشي”، إلى جانب أعضاء المكتب المديري وممثلي الأندية الوطنية.
ونه الأمير مولاي رشيد في كلمته الافتتاحية، بالإنجازات الأخيرة التي حققتها الفرق الوطنية الشابة في منافسات قارية، مشيدًا بسياسة العمل طويلة الأمد التي ركزت على تطوير المواهب الشابة وتأطيرها ضمن مسارات التميز.
واسترسل الأمير إلى أن رؤية الجامعة في 2025 تهدف إلى دعم الفئات الصاعدة، وتوفير بيئة محفزة لتطورها على امتداد التراب الوطني، داعيًا إلى تكاثف الجهود بين كافة الفاعلين في منظومة الغولف، استعمال المياه المعالجة في سقي المساحات الخضراء، انسجاماً مع التوجهات الوطنية للتحول البيئي، حسب ما أوردته الجامعة في بلاغ لها.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة النهوض بأوضاع مساعدي لاعبي الغولف (الكادي)، مذكّرًا بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفئة في تطوير رياضة الغولف، خاصة في ظل ورش تعميم التغطية الاجتماعية الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، تم توقيع بروتوكولي اتفاق أمام الأمير مولاي رشيد، الأول مع الأندية لتأطير مهنة “الكادي” وهيكلتها وطنياً، والثاني مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين لضمان استفادتهم من التغطية الصحية والتقاعد، إلى جانب إحداث صندوق خاص لدعم هذه الفئة.
واختُتم الجمع العام بجلسة نقاش مفتوح طبعها الحوار البنّاء والشفافية، قبل تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس.
