عندما غنت عواصم الدنيا : منبت الأحرار
الرايات المغربية التي حملها المغاربة في قلوبهم، قبل أيديهم، بالدوحة، وفي كل أنحاء المملكة، وفي كل أقطار العالم، ليست إلا تعبيرا حقيقيا لحب المغاربة لمغربهم. وهو الحب العميق الذي يطفو على السطح، في المناسبات الحقيقية، التي تستفزّهم كالشرارة، فينفجر شعورهم الوطني مستعرا كالبركان!
رفع المغاربة العلم المغربي بفخر، وشجاعة، مقرونا بأسلحتهم، في وجه المستعمر حتى جلوه عن بلادهم، ورفعوه، مقرونا بكتاب الله، في المسيرة الخضراء، حتى حرروا صحراءهم.
ورفعوه بفخر في كل مناسبة وطنية، في طنجة، ووجدة، والرباط، والعيون، ومراكش، والداخلة.. وفي كل بقاع الدنيا لأن الوطن في دمهم والمغرب يجري في عروقهم.
واليوم كان العالم العربي كله مغربيا وتزينت إفريقيا بالأخضر والأحمر، وغنت عواصم الدنيا : منبت الأحرار .. مشرق الأنوار
وفي هذه الأيام المباركة، كشّر “ضَرَاغِمُ” المنتخب عن أنيابهم، وصار لكل مغربي “كفٌ ضِرغامٌ”، لأن المناسبة شرط، والمناسبة هنا حقيقية، والفخر واجبٌ، والنصر أعزّ ما يُطلب…