توصلت اللجنة الإسبانية المغربية المشتركة إلى اتفاق في اجتماع عُقد أمس الأربعاء في وزارة الداخلية الإسبانية بشأن عملية مرحبا 2023، حيث تم الاتفاق على تجنيد 16 ألف شرطي وعنصر من الحرس المدني.
تم الاتفاق بين الجانبين، الذي ضم ممثلين دبلوماسيين ومسؤولين من الوزارات والمؤسسات المعنية، على تعزيز تواجد قوات الأمن في المنطقة بهدف تسهيل عملية العبور بين أوروبا وإفريقيا، وهو عدد مشابه لتلك التي تم تجنيدها في العام الماضي.
تقرر أيضًا تعزيز وتنسيق قنوات تبادل المعلومات للعمل على جوانب مثل إدارة الأيام ذات الزخم العالي وتبادل التذاكر وشروط المعابر البحرية، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية.
تمت مناقشة تعزيز القوات الأمنية في الموانئ لضمان سلاسة العملية، سواء في الجانب الأوروبي من المغرب إلى أوروبا أو في الجانب الثاني المتعلق بتأمين العودة من المغرب إلى أوروبا.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا التنسيق والتعزيزات الأمنية هو ضمان “الانسيابية والأمن”، بالإضافة إلى مساعدة المسافرين وحماية الصحة العامة.
وفي سياق آخر، سجل المعبر الحدودي “تراخال” بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة خلال العام الأول من إعادة فتحه عبور 2.84 مليون شخص، بالإضافة إلى 785 ألف مركبة.