الملاحظ من الرباط
كشفت مصادر حزبية لـ”الملاحظ”، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، يعقد في هذه الأثناء، اجتماعا استثنائيا مع فريقه البرلماني، في سياق غضب داخلي بسبب استوزار أسماء لم تكن محط إجماع الاستقلاليين.
وأفادت مصادر “الملاحظ”، أن بركة يحاول إخماد نيران الغضب الداخلي، بعدما عاد نور الدين مضيان، القيادي البارز في الحزب، إلى الواجهة، بالمطالبة بمنصب رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، خلفا لعمر احجيرة، الذين تم استواره في التعديل الحكومي.
وتشير التسريبات القادمة من دواليب حزب علال الفاسي، إلى أن طريقة توزيع المناصب سواء داخل الحكومة أو داخل هياكل مجلس النواب، تسببت في احتقان غير مسبوق في صفوف الفريق البرلماني للحزب الثالث في الحكومة.
وحسب نفس المعطيات، فإن من أسباب الاحتقان، هو فرض اسم عبد المجيد الفاسي لتولي منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خلفا لعبد الصمد قيوح، الذي تولى حقيبة وزير النقل واللوجستيك.
واعتبر عدد من الاستقلاليين فرض اسم عبد المجيد الفاسي في منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، بنوع من الترضيات العائلية بين آل قيوح وآل بركة، في إشارة إلى تبادل المناصب والأدوار بين عبد الصمد قيوح ونزار بركة، حيث منح الأخير منصب وزير النقل واللوجستيك لقيوح، في المقابل منح الأخير منصب النائب الأول لإبن خالة نزار بركة، عبد المجيد الفاسي.
ويسود احتقان وسط النواب البرلمانيين، المنتمين لجهات كثيرة، خصوصا جهات الدار البيضاء وسوس والريف والصحراء، بسبب عدم استفادتهم من مناصب الوزيعة الجديدة في هياكل مجلس النواب وفي وزيعة الحقائب الوزارية.
