القضاء يُدين صحفيا بتهمة التشهير ويلزمه بتعويض مجلس الصحافة بـ 60 ميلون سنتيم
الملاحظ من الدار البيضاء
أصدرت أمس الإثنين، المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، حكمها في الدعوى التي رفعتها اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر (المجلس الوطني للصحافة) ضد الصحافي ياسين حسناوي.
وقضت هيئة الحكم في الدعوى العمومية، بإدانة المتهم من أجل المنسوب إليه والحكم عليه بغرامة نافذة قدرها 10000 درهم مع الصائر و الإجبار في الأدنى، وفي الدعوى المدنية التابعة بأداء المدان لفائدة المطالب بالحق المدني يونس مجاهد تعويضا قدره درهم رمزي، ولفائدة المجلس الوطني للصحافة تعويضا قدره 600000 درهم مع الصائر و الإجبار في الأدنى.
وتعود القضية إلى شكاية رفعها يونس مجاهد، باسم اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، ضد ياسن حسناوي، يتهمه فيها بالإساءة والتشهير، مشيرة إلى أن المشتكى به “كان قد طلب تجديد بطاقة الصحافة المهنية الخاصة به برسم سنة 2024، وهو الطلب الذي رفضته لجنة بطاقة الصحافة، وقضت المحكمة الإدارية بالرباط في 03 دجنبر 2024 برفض الطعن الذي تقدم به المعني بالأمر”.
ووفق المعطيات التي تضمنتها الشكاية، فإن المشتكى به “تهجم على يونس مجاهد عبر الواتساب، في أوقات متأخرة من الليل، كما عمد بشكل يومي، من خلال موقعه الإلكتروني “زون 24″، على نشر مواد صحفية اتخذ من يونس مجاهد ومؤسسة المجلس الوطني للصحافة موضوعا لها، متضمنة لمجموعة من الاتهامات وعبارات التشهير والإساءة إلى السمعة والشرف والكرامة، من بينها توجيه اتهام بمنح بطاقة الصحافة مقابل الجنس”.