الملاحظ – نورة حكيم (صحفية متدربة)
احتضنت عمالة إقليم القنيطرة، صباح امس ، لقاءً تواصلياً بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، تحت شعار “ورش الرقمنة.. تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم”، بحضور عامل الإقليم عبد الحميد المزيد، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى جانب ممثلي مختلف المصالح الإدارية والترابية والمؤسسات المعنية.
اللقاء شكل فرصة لتعزيز جسور التواصل مع أبناء الجالية، والإنصات لانشغالاتهم وتطلعاتهم، مع إطلاعهم على المستجدات التنموية التي يعرفها الإقليم، لاسيما في مجال رقمنة الخدمات العمومية.
وتم خلال الفعالية عرض مجموعة من المشاريع الرقمية التي اعتمدتها الإدارات لتسهيل ولوج مغاربة العالم إلى الخدمات عن بعد، مثل تدبير الشكايات، والحصول على الوثائق الإدارية، وتتبع الملفات إلكترونياً، إضافة إلى المنصات الرقمية الخاصة بالاستثمار والمعاملات الجمركية.
كما تم تخصيص أروقة لاستقبال المرتفقين وتقديم شروح حول هذه الخدمات، فضلاً عن فضاءات لمؤسسات عمومية وبنكية لتبسيط المساطر وتقريب الخدمات من المواطنين.
رئيس قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة القنيطرة، عادل الخطابي، أكد أن هذه المبادرة تجسد الانخراط المتواصل للمصالح العمومية في مواكبة مغاربة العالم وتيسير معاملاتهم، تماشياً مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس.
عدد من أفراد الجالية عبروا عن ارتياحهم لمستوى التنظيم وجودة الاستقبال، معتبرين أن هذه اللقاءات تشجعهم على مزيد من الانخراط في مشاريع التنمية المحلية، وتعزز ارتباطهم بأرض الوطن.
ويُخلد اليوم الوطني للمهاجر في 10 غشت من كل سنة كموعد سنوي للاعتراف بدور مغاربة العالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإبراز مكانتهم كرافد أساسي لإشعاع المغرب إقليمياً ودولياً.