المؤبد و77 سنة سجنا لأسرة قتلت “الأب” ودفنته بجدار منزلها بطنجة

المؤبد و77 سنة سجنا لأسرة قتلت “الأب” ودفنته بجدار منزلها بطنجة

الملاحظ من طنجة           

صُدرت أمس الثلاثاء، الأحكام في حق الأسرة المدانة بقتل الأب ودفنه داخل حائط منزلهم بمدينة طنجة.

وحكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، على الابن الأكبر بالسجن المؤبد، وعلى أمه بالسجن 25 سنة، وعلى أخيه وأخته بالسجن 20 سنة.

كما أنزلت بأخيه وأخته الآخرين عقوبة حبسية تصل لـ 3 سنوات، في حين حكمت على شخص آخر بالسجن مدة ست سنوات على خلفية جريمة القتل التي اهتزت لها مدينة طنجة الصيف الماضي.

وانكشف أمر الجريمة المرعبة أثناء التحقيق مع الأم وأبنائها الخمسة في قضية حيازة المخدرات وترويجها، بداية الصيف الماضي.

وخلف التحقيق مع الأم وأبنائها شكوكا حول اختفاء زوجها زهاء 6 سنوات في ظروف غامضة تحتمل الارتباط بدوافع إجرامية، وهو ما دفع الشرطة إلى تكثيف البحث في منزل العائلة الكائن بمنطقة طنجة البالية.

وأفضى البحث التمهيدي إلى اكتشاف جثة الزوج مدفونة داخل حائط إسمنتي بمنزل العائلة، مما أثار صدمة لدى أفراد الشرطة وسكان المنطقة.

واعترف الإبن الأكبر بضلوعه وراء قتل أبيه، وإخفاء جثته دون إخبار الشرطة، خوفا من اعتقاله بتهمة القتل جراء تقديم أدوية مخدرة لأبيه.

غير أن النيابة العامة نبهت إلى أن هيكل الأب يتضمن آثار تكبيل بواسطة حبل على الأرجح، بما يعزز فرضية تعرضه إلى التعذيب قبل قتله وإخفاء جثته منذ عام 2018.