المجلس الإقليمي لتازة يصادق على سلسلة اتفاقيات شراكة ذات طابع اجتماعي وتنموي

الملاحظ من تازة         

صادق المجلس الإقليمي لتازة، خلال دورة استثنائية عقدها اليوم الإثنين، على مجموعة من اتفاقيات الشراكة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والتنموي.

وهكذا، صادق أعضاء المجلس، خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس عبد الإله بعزيز، بحضور عامل إقليم تازة مصطفى معزة، على مشروع اتفاقية شراكة خاصة باقتناء العقار الذي سيحتضن مشروع بناء دار الطالب والطالبة “الربع الفوقي”.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين المجلس والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة، عبر اقتناء العقار المخصص لاحتضان هذا المشروع المبرمج في إطار شراكة بين وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة وجماعة الربع الفوقي.

كما صادق المجلس على اتفاقية شراكة تجمع بين المجلس ومجلس جماعة واد امليل والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تتعلق بإصلاح وترميم المقر الذي سيحتضن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بواد امليل.

وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 600 ألف درهم، يساهم فيها كل من المجلس الإقليمي لتازة وجماعة واد امليل.

من جهة أخرى، تمت المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وشركة التنمية الإقليمية، من أجل وضع الوسائل اللوجستية رهن إشارة الشركة قصد تسخيرها لإنجاز مشاريع تتعلق بإنجاز وصيانة المسالك بمختلف جماعات الإقليم.

وجرت المصادقة، أيضا، على ملحق اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لتازة وجماعة سيدي علي بورقبة لإنجاز وصيانة المسالك القروية

على الصعيد الثقافي، صادق أعضاء المجلس على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، من أجل تتبع ومراقبة إنجاز أشغال المركب الثقافي بمدينة تازة.

وتضمنت أشغال هذه الدورة، أيضا، تقديم عرض من قبل وكالة الحوض المائي لسبو حول السبل الكفيلة بالحد من الفيضانات بالإقليم.

وأكدت الوكالة، بالمناسبة، أنه سيتم إنجاز مشاريع لحماية 12 مركز بالإقليم، بغلاف مالي إجمالي يناهز 333 مليون درهم، مشيرة إلى أنه تم إعداد دراسات بهذا الخصوص.

ومن جهة أخرى، تدارس المجلس وصادق على مشروع الميزانية الاقليمية برسم سنة 2025، التي بلغت مقترحات مداخيلها أزيد من 25 مليون درهم، فيما وصلت مقترحات مصاريفها أزيد من 25 مليون درهم.