حديث في الرياضة

بقلم: حفيظ بنكميل

جامعات تحتاج لمن يحاسبها ويتفحص مالياتها …..
في الوقت الذي قطعت فيه كرة القدم المغربية أشواطا كبرى واضحت مشهورة عالميا وفي كل القارات بفضل ما حققه منتخب وليد الركراكي بمونديال قطر وما فعله منتخب أشبال الاطلس بمونديال الشيلي وذلك جراء مجهودات جبارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم …وفي الوقت بتنا فيه على كل لسان فيما يخص اللعبة الأكثر شعبية في العالم …نجد جامعات وأنواع رياضية أخرى وعكس كل هذا تغط في نوم عميق بل منها من لم نسمع لا عن انجازاته ولا حتى جموعه العامة …جامعات منها من يسير بميزانيات ضخمة وكبرى من أموال الشعب لكن تظل بلا حسيب ولا رقيب والنتائج تذكر….ولا ولا ….
قبل سنوات قليلة كانت جامعة ألعاب القوى نموذجا للعطاء وفي كل أسبوع وكلما ذكرنا تظاهرة عالمية كنا نعيش مع انجازات مغاربة يصولون ويجولون ونسمع عن مشاركات قياسية في كل نوع ……
لكن اليوم لم نعد نسمع الا عن العداء البقالي وفئة قليلة لا تتعدى اربع او خمس عدائين يكتفون بالمشاركة لاغير …بل المؤلم ان سباقات ك 1500 متر و و10الف و800متر التي أعطت نجوم مغاربة عالميين كعويطة والكروج والكساح وبيدوان والمتوكل..لم نعد نرى فيها مشاركات مغربية كما الفنا واعدتنا …اذ غالبا ما تغيب المشاركة المغربية فعدة ملتقيات …هذا الوضع الغريب ينعكس أيضا على رياضات أخرى كالملاكمة والتيكواندو وكرة المضرب والكرة الحديدية ….التي كانت تصول وتجول عالميا ….
الغريب العجيب أننا نسمع اليوم عن جامعات لرياضات معينة دون ان نرى أثرا لمنتخباتها ولا نتائجها بل هناك من تستفيد سنويا من أموال الدولة لكن دون نتائج بل هناك مقرات تصرف عليها الملايين من السنتينات دون ان ننتج جامعاتها ولو بطل او نسمع عن نتيجة لها خارج المغرب …
الغريب أن مجموعة من هذه الجامعات لا يحاسبها احد بل هناك جامعات تسير من طرف نفس الوجوه منذ سنوات وهناك أخرى تسير بشكل فردي وووو…والنتيجة لاعلاقة لها بما تحقق كرويا .. مما يتطلب فتح تحقيق وبحث ومحاسبة مع كل جامعة من هذه الجامعات لمعرفة الجدوى من وجودها دون ان تقدم اي شيء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

24 ساعة

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist