غادر سعد لمجرد، أسوار سجن العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد أن استجابة المحكمة لطلب متابعته في حالة سراح.
وقالت المصادر، إن سعد لمجرد غادر أسوار السجن، اليوم الخميس، وذلك بعد أيام من تقديم طلب السراح المؤقت من قبل المحامين “تييري هرزوغ” و”مارك فيديدا”.
وقد استأنف المغني المغربي سعد لمجرد، يوم الثلاثاء 28 فبراير الماضي، الحكم الصادر في حقه ابتدائيا، من قبل محكمة الجنايات بالعاصمة باريس، على خلفية اتهامه بالاعتداء جنسيا على فتاة فرنسية.
وسبق أن صرح محاميا لمجرد لوسائل إعلام فرنسية، أن موكلهما تقدم باستئناف الحكم القاضي في حقه بست سنوات سجنا، بالنظر إلى التأكد من براءته من التهم الموجهة إليه.
وقد تم إيداع سعد لمجرد مباشرة السجن بعد النطق بالحكم الصادر في حقه، وهو ما أثار موجة من الاستياء بين المغاربة وجماهير هذا الفنان الذي تخطت شهرته العالم.
وقد استنكر العديد من أهل القانون في المغرب القرار الصادر في حق سعد المجرد، حيث قال في هذا الصدد الدكتور صبري الحو، إن الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بباريس مثير للجدل، خاصة أن المدعية هي التي تقربت من سعد لمجرد وتعقبته من أجل التعرف عليه بل ورافقته نحو الفندق، مشيرا إلى أن أقوالها تؤكد أن كل ما حصل كان برضاها، وبالتالي فإن الذهاب معه إلى غرفته بالفندق كان من أجل أن يختليا ببعضهما، وهو ما يثير الكثير من الشكوك حول إدعاءات الفتاة.
