في سابقة من نوعها.. الأمن ينتقل إلى منازل المسنين بتعليمات من السيد عبد اللطيف حموشي لتسهيل الحصول على بطاقة التعريف
في خطوة إنسانية تعكس التوجه الاجتماعي للمؤسسة الأمنية، وجه المدير العام للأمن الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، تعليماته بتيسير حصول المواطنين المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة على بطاقة التعريف الوطنية، عبر إرسال فرق أمنية متخصصة إلى منازلهم لإنجاز هذه الوثيقة الضرورية.
تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل الإجراءات للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التنقل إلى مراكز إنجاز الوثائق الإدارية. حيث تم تخصيص فرق متنقلة مزودة بالمعدات اللازمة لزيارة المستفيدين في منازلهم وإتمام الإجراءات دون الحاجة إلى مغادرتها.
لقيت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين، خصوصًا الأسر التي تضم مسنين أو مرضى يعانون من صعوبة في التنقل إلى المصالح الأمنية.
وقد عبّر العديد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تعكس حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تقديم خدمات إدارية قريبة من المواطنين، وتسهيل الإجراءات لصالح الفئات الهشة.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود تحديث وتطوير الخدمات الأمنية بما يتماشى مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تحسين جودة الخدمات وتقريبها من المواطنين.
من المتوقع أن يتم تعميم هذه التجربة في مختلف مدن المغرب، مما يعزز العلاقة الإيجابية بين الأمن والمجتمع.
وتؤكد هذه المبادرة أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تقتصر على دورها التقليدي في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، بل تسعى أيضًا إلى تقديم خدمات اجتماعية تساهم في تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، وتجسد شعار “الأمن في خدمة المواطن” بشكل عملي.
