مستشفيات المملكة مغلقة وبدون ممرضين وأطباء

كشف المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن تمسكه بخوض إضراب وطني، حيث حدد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 28 و29 و30 يناير 2025 كتواريخ لتنفيذه في جميع المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. كما سيتم تنظيم “أسبوع الغضب” من 3 إلى 9 فبراير 2025، يرافقه وقفات احتجاجية على المستوى الجهوي والإقليمي.

وأعلنت النقابة في بيان لها، بأنها ستتوقف عن جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص خلال الفترة ما بين 3 و7 فبراير 2025.

وأضافت النقابة أن هذا التصعيد جاء في ظل غياب تجاوب وزارة الصحة مع مطالبها وتجاهلها لدعوات الحوار، رغم تمثيلها الشرعي للأطباء، بعد حصولها على الأغلبية في انتخابات اللجان الثنائية عن فئة الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان. وأشارت إلى أن الحكومة تعاملت باستخفاف مع قطاع الصحة، ولم تحترم التزاماتها السابقة، بل واصلت التراجع عن الاتفاقيات التي تم توقيعها في 29 ديسمبر 2023 ويناير 2024، متهمة إياها بتحويل الحوار إلى عملية مفروضة دون تفاوض حقيقي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في القطاع.

ووجهت النقابة انتقادات لمشروع النظام الأساسي النموذجي الذي يراه الأطباء “فضيحة”، لأنه يتضمن فصولًا تهدد حقوقهم الأساسية، كإعطاء صلاحيات واسعة للمدير العام قد تؤدي إلى العزل التعسفي، بالإضافة إلى تحديد “كوطا مشؤومة” لترقية الأطباء.

وأوضحت أنه لم يتم فتح حوار مسؤول حول العديد من القضايا المهمة مثل تحديد مواعيد العمل، الحراسة، ومراكز العمل، فضلاً عن غياب آليات قانونية لحماية حقوق الأطباء كموظفين عموميين. كما أكدت النقابة على غياب التفعيل الفعلي للاتفاقات السابقة في الجانب المادي، مثل إضافة درجتين بعد الإطار، وزيادة الأجر الثابت، وتحسين تعويضات المسؤولية الطبية والتخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

24 ساعة

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist