أعربت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عن “دهشتها من تداول إعلانات تشير بطريقة مباشرة أو ضمنية إلى إقامة عرض بتقنية الهولوغرام للفنان الراحل ضمن فعاليات “مهرجان موازين”، دون علم أو موافقة العائلة، ملوحة إلى اتخاذ إجراءات قانونية لإعتبارها أن هذا العرض يمس بحقوقها القانونية والأدبية”.
وأكد بيان للعائلة لدى الجريدة نسخة منه أنها لم “تخبر بأي مشروع من هذا النوع، ولم تبرم أي اتفاق مع إدارة المهرجان أو مع أي جهة أخرى، بشأن استغلال اسم الفنان أو صورته أو صوته، مشددة على أن جميع الحقوق الحصرية المرتبطة باسم عبد الحليم حافظ وصورته محفوظة لصالح شركة واحدة تم التعاقد معها رسميا”.
وحذر البيان سالف الذكر”من أي استخدام لهذه الحقوق دون الرجوع إلى الجهات المخولة، لأنه “يعد خرقا قانونيا يعرض القائمين عليه للمساءلة القضائية، مؤكدا في الوقت ذاته أن العائلة تحتفظ بكامل حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في مصر والمغرب، لحماية إرث الفنان وحقوق شركائه القانونيين”.
وأوضحت جمعية “مغرب الثقافات”، المنظمة لمهرجان “موازين”، من جهتها في ببيان لها، توصلت به جريدة “الملاحظ”، أن جميع الترتيبات “القانونية المرتبطة بإنتاج هذا العرض تم احترامها بشكل صارم”. وأن الحفل المبرمج “حصل على التراخيص الضرورية من الجهة الرسمية المخولة بإدارة حقوق استغلال صورة وصوت وأعمال الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وذلك قبل الإعلان عن تنظيم الحفل”.
وأضافت الجمعية أن “مهرجان موازين”، “يلتزم منذ تأسيسه، بالقانون وبصون حقوق المبدعين وذويهم”، وأن “اللجوء إلى تقنية الهولوغرام يندرج في إطار مقاربة فنية تراعي الابتكار دون الإخلال بالقيم الأخلاقية والقانونية”.
كما أشار بيان الجمعية أن “الهدف من هذا الحفل ليس سوى تكريم أحد أعمدة الغناء العربي، واستحضار محطة مضيئة من تاريخ الموسيقى، في إطار فني يليق بمكانة الفنان عبد الحليم حافظ الرمزية والوجدانية في ذاكرة الأجيال”.