الملك يهنئ الرئيسين الأرجنتيني والفرنسي بعد نهائي مونديال 2022

الملك يهنئ الرئيسين الأرجنتيني والفرنسي بعد نهائي مونديال 2022

هنأ الملك محمد السادس كلا من الرئيسين الأرجنتيني والفرنسي بمناسبة اختتام كأس العالم وتصدرهما الرتبة الأولى والثانية على التوالي في منافسات مونديال قطر2022، بعد المباراة النهائية التي جمعت بينهما.

وقال الملك محمد السادس، في برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الأرجنتين، ألبيرتو فيرنانديس، وذلك بمناسبة فوز منتخب بلاده بكـأس العالم 2022 لكرة القدم، التي احتضنتها قطر “يسعدني أن أتقـدم إليكـم وإلـى الشـعب الأرجنتيني بأحر التهاني والتبريكـات بمناسبة فوز المنتخب الوطني الأرجنتيني لكرة القدم، بكـأس العالم 2022، التي احتضنتها دولة قطر”.

وأعرب الملك عن أصـدق عبارات التنويه إلى كافة مكونات المنتخب الوطني الأرجنتيني، الذي أبان، في جميع مراحل هذه التظاهرة العالمية المرموقة، عن روح رياضية وتنافسية عالية، وأداء تقني رفيع، مما أهله للتتويج، لثالث مـرة فـي تـاريخه، بطلا للعالم فـي كرة القدم.

كما جدد الملك محمد السادس التعبير عن تهانئه الحارة، المشفوعة بمتمنياته لكرة القدم وللرياضـة الأرجنتينية بصفة عامة بالمزيـد مـن التـألق.

وفي رسالة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بمناسبة احتلال المنتخب الفرنسي للمركز الثاني في الدورة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، التي اختتمت مساء اليوم الأحد في قطر، أبرز الملك أن المنتخب الفرنسي أبان، طيلة مساره، عن درجة عالية من الاحترافية والمصداقية، مؤكدا أن هذا المركز الثاني عالميا مشرف للغاية بالنسبة لفرنسا.

واصل مونديال قطر 2022 لعبة المفاجآت والإثارة إلى آخر دقائقه، منذ أولى مبارياته، إلى المباراة النهائية التي جمعت بين عملاقي كرة القدم العالمية، المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني، قبل أن تحسم النجمة الثالثة للأخير بضربات جزاء مثيرة.

وانتهت المباراة بانتصار تاريخي لرفاق ميسي، ليتم حسم المونديال التاريخي بقطر لفائدة المنتخب الأرجنتيني بضربات الجزاء، بعد تعادل مثير خلال الوقت الرسمي والإضافي للمباراة، ليتمكن منتخب “التانغو” من إحراز لقب غاب عنه خزانته منذ سنة 1986.

ووقع ضربات جزاء المنتخب الأرجنتيني كل من ليونيل ميسي وباولو ديبالا ولياندرو باريديس وغوزنزالو مونتييل، فيما أهدر ركلتي جزاء للمنتخب الفرنسي كل من كينغسيلي كومان وأوريلين تشواميني، بينما سجل كيليان مبابي وراندال كولو مواني. لينهي المنتخب الفرنسي مشاركته وصيفا لبطل العالم، بهد أن كان يطمج لتحقيق اللقب الثاني على التوالي، بعد لقب 2018 بروسيا.

وسجل المنتخب الأرجنتيني عن طريق ليونيل ميسي من ضربة جزاء (د23)، قبل أن يضيف زميله أنخيل ديماريا هدفا ثانيا (د38)، لينهي المنتخب الأرجنتيني الشوط الأول متفوقا.

استمرت سيطرة رفاق ميسي خلال الشوط الثاني من المباراة، غير أن المنتخب الفرنسي انتظر إلى غاية الدقيقة 80 من الشوط الثاني لقلب نتيجة اللقاء، بعد أن وقع المهاجم كيليان مبابي هدفا أول من ضربة جزاء، ليضيف اللاعب نفسه هدفا ثانيا (د81)، ليشعل اللقاء من جديد، قبل أن يتجه النزال إلى الأشواط الإضافية.

وعاد القائد ليونيل ميسي ليوقع هدفا ثالثا في الدقية 109 من الشوط الإضافي الأول، غير أن النجم الفرنسي زاد إثارة اللقاء مرة أخرى بعد تسجيله ضربة جزاء أخرى في الدقيقة 117 من الشوط الإضافي الثاني.