مونديال قطر 2022..المغرب ضمن الأربعة الكبار..ماذا بعد ؟ 

مونديال قطر 2022..المغرب ضمن الأربعة الكبار..ماذا بعد ؟ 

بقلم: محمد بلغازي            

على غرار النعوث التي رموا بها الدين ( أفيون الشعوب ) ذهب الكثيرون الى نعث كرة القدم أيضا بهذا النعث ..وعاما بعد عام ومناسبة بعد مناسبة يتبين بأن هذا ( الأفيون ) يشكل مصدر سعادة وانتشاء وفرحة في عيون الصغار قبل الكبار ..هذا السحر الذي ضرب الشعوب أفرادا وجماعات لتصبح كرة القدم عامل وحدة وجمع لشمل البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتهم ومعتقداتهم واتجاهاتهم لتحقيق هدف واحد ..المتعة .

وقد كان للمغرب حضور قوي في مونديال الكرة منذ 1970 كأول مشاركة له مرورا عبر محطات أخرى وصولا الى مونديال قطر ..هذه المحطة التي زأر فيها أسود الأطلس غير ما مرة متحكمين في الأندرينالين الوطني والعربي والأمازيغي والافريقي بل تجاوز ذلك الى ملامسة أقوام أخرى تفاعلت مع زئير الأسود واصرارهم على التألق ..خاصة بعد اندحار منتخبات دول في الاتحاد الأوروبي ..لتنتقم منا فرنسا بتواطئ مع الفيفا والرأسمالية العالمية بطريقة بشعة وأسلوب دنيئ ليفرض الأسود أنفسهم على المتضومة الكروية العالمية وتحتل المركز الرابع عالميا رغم أنف كل من ناصبنا ويناصبنا العداء سرا وعلانية …

ماذا بعد ؟

بعد هذا الانجاز الاعجاز أي مونديال يمكنه أن يبوأنا مراكز متقدمة في خرائط التنمية الشاملة ؟ 

أليس فينا مغربي له ( نية ) اعداد متضومة سليمة للتعليم والصحة والعدالة الاجتماعية ومحاصرة الفقر والقضاء على الهشاشة ؟ 

أليس فينا رأس أيا كانت الفاكهة التي يشبهها أو تشبهه بامكانه محاربة الفساد ومحاسبة المتورطين فيه ؟

أليس فينا قائد يردد في مجالات ومنتديات التنمية الحقيقية ..سييييير سييييير سيييير سير على الله .