تضامن واسع مع أبوخلال وإستياء عارم من الإساءة إليه بتعابير دنيئة

تضامن واسع مع أبوخلال وإستياء عارم من الإساءة إليه بتعابير دنيئة

إجتاح تضامن واسع شبكات التواصل الإجتماعي، مع اللاعب المغربي الشاب، زكرياء أبوخلال، عقب نشر أحد الصحف الإلكترونية، تعابير مسيئة تنال من أخلاقه وسلوكه.

و ندد ألاف المغاربة من مختلف المشارب المجتمعية، بهذه السقطة التي وقع فيها ناشر هذه التعابير المسيئة، والتي خلفت موجة من الإستياء على خلفية تشبيهه بـ”الداعشي” فقط لكونه يؤدي الصلوات ويرافق حاملي كتاب الله والرفقة الحسنة.

موجة الإستياء هذه، إنتقلت لخارج أرض الوطن، لتشتعل شبكات التواصل الإجتماعي بحملات للمطالبة بحماية لاعبي المنتخب الوطني والحفاظ على الجو العائلي الذي إتسمت به البعثة الوطنية في مونديال قطر، والتي أعطت صورة راقية عن المغاربة تحولت إلى موضوع يضرب به المثل في بقاع العالم.

وهكذا، دعا النجم الألماني السابق، رومينيغيه، إلى الإقتداء بالمغرب الذي جعل من أسر اللاعبين حافزاً كبيراً لرفع مستوى الأداء خلال مباريات المونديال، كما ألهم حظور أمهات اللاعبين وسائل الإعلام الأرجنتينية والفرنسية والإسبانية.

ولحفظ حقوق اللاعبين المغاربة، نددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإقدام أحد المواقع الالكترونية الاخبارية إلى الإساءة للاعب الدولي المغربي زكرياء أبوخلال من خلال الطعن في سلوكه الأخلاقي المثالي رفقة أسود الأطلس في مونديال قطر.

و قال بلاغ صادر عن ذات الجامعة، إنه على اثر نشر احد المواقع الالكترونية لمقال يمس شخص وسلوك اللاعب الدولي المغربي زكرياء ابوخلال​ اثناء مشاركته​ صحبة النخبة الوطنية في نهائيات كاس العالم قطر 2022..تنفي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفيا قاطعا​ الاتهامات الباطلة​ التي طالته​ في هذا المقال​ ​حيث ابان اللاعب​ عن سلوك​ مثالي الى جانب زملائه​ من اجل​ تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي.

من جانبه رفض المجلس الوطني للصحافة الإساءة إلى زكرياء أبو خلال، معتبرا أن ماجاء في مقال الصحيفة الإلكترونية “لا يمكن اعتباره عملا صحافيا بأي شكل من الأشكال، لأن لا علاقة له بتغطية حدث رياضي حظي بمتابعة واسعة من طرف الجمهور المغربي والعالمي”.

وتألق أبوخلال مع المنتخب الوطني في مونديال قطر بعدما سجل هدفا أمام بلجيكا في مرحلة المجموعات، كما أعطى انطباعا إيجابيا عن منتخب أسود الأطلس بسلوكه داخل وخارج أرض الملعب.