وفد حكومي رفيع المستوى برئاسة سانشيز يحل غدا بالرباط
مرحلة جديدة تدخلها العلاقات المغربية-الإسبانية، في سياق تفاهم دبلوماسي عميق بين البلدين بلغ مرحلة متقدمة من الحرص المشترك على التعاون من أجل خدمة المصالح المشتركة.
فبعد زيارة سابقة توجت الموقف الإسباني المتقدم تجاه قضية الصحراء المغربية، يقود رئيس الوزراء الإسباني بيدروس سانشيث، يوم غد الأربعاء، وفدا كبيرا من أعضاء الحكومة ورجال الأعمال الإسبان، إلى الرباط التي ستشهد انعقاد القمة المغربية-الإسبانية.
وينتظر أن يترأس رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مراسم توقيع نحو 20 اتفاقية في إطار منتدى الأعمال المدرجة في القمة.
كما ستشهد هذه القمة انعقاد اجتماع رفيع بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الإسبان، وهو الاجتماع الذي تتم استضافته من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشكل مشترك مع نظيره الإسباني.
وينتظر أن تتوج القمة بإعلان مشترك يتم فيه تجديد التأكيد على المواقف المرتبطة بقضية الصحراء المغربية، وأيضا ما يتصل بالعمل المشترك على مختلف القضايا وعلى رأسها تدبير تدفقات الهجرة والقضايا الأمنية ومنها محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما ستكون الملفات الجمركية، لاسيما ما يرتبط بالمبادلات التجارية مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ضمن المباحثات.
وحسب المصادر فإن رئيس الحكومة الإسبانية سيحضر إلى جانب 12 وزيرا، بمن فيهم النائبان الأول والثالث لرئيس الحكومة، نادية كالفينو وتيريزا ريبيرا، وكذا وزراء الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، والداخلية، فرناندو جراندي مارلاسكا، والعدالة، بيلار لوب.
وسيضم الوفد رفيع المستوى الإسباني وزيرة الأشغال العامة والنقل، راكيل سانشيز خيمينيز، ووزيرة التعليم والتدريب المهني، بيلار أليجريا، وكذا رييس ماروتو، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة، ولويس بلاناس، وزير الزراعة والثروة السمكية والغذاء والبيئة، وكذلك وزير الثقافة والرياضة، ميكيل إيسيتا، والعلم والابتكار، ديانا مورانت، وزير الإدماج والأمن الاجتماعي والهجرة، خوسي لويس إسكريفا.