ويضم المعرض، الذي افتتحت فعالياته مساء الخميس تحت شعار “الفن في خدمة الهوية الوطنية”، في إطار الاحتفال بشهر التراث وبمناسبة إصدار القرار الملكي باعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، حوالي 36 لوحة تشكيلية من الحجمين المتوسط والكبير، تسعى إلى إبراز مكونات الهوية والثقافة الأمازيغية المتنوعة.
ويسلط الفنان التشكيلي محمد أملال من خلال لوحاته الإبداعية التي تتداخل فيها الألوان ببراعة كبيرة، على جزء مهم من مكونات الهوية والثقافة الأمازيغية بالجنوب الشرقي للمملكة.
في تصريح صحفي، أكدت رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس – مكناس نادية برشيد، على أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي تشكل فسحة فنية لتسليط الضوء على مكونات الهوية والثقافة المغربية بالجنوب الشرقي والحياة والثقافة المحلية. وأشارت السيدة برشيد إلى أن جل اللوحات التشكيلية المعروضة تلقي الضوء على الشخوص والأزياء التقليدية الأمازيغية، وكذا الرموز التي تعبر بجلاء عن الثقافة والهوية المغربية الأصيلة. بدوره، أفاد الفنان محمد أملال القادم من ورزازات والذي شارك في عدة معارض داخل وخارج أرض الوطن، في تصريح مماثل، بأنه يركز في أعماله على بورتريهات من الجنوب الشرقي يشتغل عليها بلمسة خاصة في سعي للتعبير عما يخالجه ونتابه من أحاسيس .