الـ”UJM” يدين الهجمات الإعلامية الجزائرية ويدعو لحوار مهني للتنظيمات الصحافية الرياضية

الـ”UJM” يدين الهجمات الإعلامية الجزائرية ويدعو لحوار مهني للتنظيمات الصحافية الرياضية

الملاحظ من الرباط       

ندد اتحاد الصحفيين المغاربة، بالهجمات والحملات الإعلامية المضللة والمفبركة التي شنتها وتشنها أبواق النظام العسكري الجزائري وكذا ملشياته الإلكترونية ضد المملكة المغربية ووحدتها الترابية ورموزها وثوابتها وسيادتها الوطنية.

جاء ذالك خلال اجتماع مكتب الاتحاد اليوم الإثنين بالرباط، خصص لدراسة العديد من القضايا والمستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية والإعلامية.

وأوضح الاتحاد في بلاغ له توصلت جريدة “الملاحظ” بنسخة منه، أن “التحركات المشبوهة المحسورة بكثير من الحقد والغل والكراهية السوداء، للنظام العسكري الجزائري، تأتي من أجل الإلتفاف على حقيقة الوضع المأساوي الداخلي الذي يتخبط في براثينه الشعب الجزائري ” المحاصر” لقرابة عقد من الزمن، ومن أجل كذلك محاولة إخفاء توالي الإخفاقات الدبلوماسية والضربات القاسية والموجعة التي تلقاها ومايزال نظام الثكنات العسكرية على اكثر من صعيد في قضية الصحراء المغربية”.

وبخصوص المستجدات التي عرفتها الساحة الاعلامية الوطنية، دعا اتحاد الصحفيين المغاربة “الى إعمال الحكمة والعقل والتبصر في أوساط الصحفيين و الإعلاميين المغاربة بخصوص إدارة القضايا الخلافية، وتجاوز التجاذبات والصراعات وتفاذي النقاشات العقيمة والهامشية التي تروم القفز على الواقع المهني الصعب وتهريب النقاش الحقيقي بشأنه الى مربعات لاطائل منها، سيما النقاش الدائر حول قضية ما اصطلح عليه بـ “بطاقة الملاعب” وما رافقها ومايزال من تصدعات واصطدامات ومشاحنات بين التنظيمات المهنية الرياضية والجهة التي منحت لنفسها حق إصدار هذا النوع من البطائق في تجاوز غير مفهوم لبطاقة الصحافة المهنية وفق تعبير هذه التنظيمات”.

وأوضح الـ”UJM”، أن هذا الجدال يأتي “في الوقت الذي يتطلب فيه تضافر الجهود بين كافة التنظيمات المهنية الرياضية وغيرها لمواجهة التحديات المطروحة على الساحة الإعلامية الوطنية، بالإضافة الى الرهانات الكبرى والإستحقاقات الكروية القارية والعالمية التي يتشرف المغرب بتنظيمها، الامر الذي يتطلب تماسك الجسم الصحفي المغربي بكل روافده لمجابهة كل هذه الرهانات”.

ودعا الاتحاد “إلى إجراء حوار مهني موسع يظم جميع التنظيمات الصحافية الرياضية على وجه الدقة للخروج من هذا النفق وتجاوز الأزمة الآخذة في التواثر داخل الساحة الوطنية”، مشيدا “بكل المبادارات والخطوات الهادفة الى تجويد عمل الصحافة الرياضية وضبط مجالها حماية لها من التجاوزات وتنظيف القطاع من المتطفلين والوصوليين والمتسلطين على قطاع الصحافة الرياضية”.

ووضع اتحاد الصحفيين المغاربة “نفسه رهن أي توجه أو مبادرة تروم تصحيح واقع الحال والعمل على تنظيمه بالقدر الذي يساعد على الحفاظ على المكتسبات وصيانتها وتطويرها”.