عمدة الرباط تطير إلى فيينا تاركة العاصمة غارقة في الأزبال
يبدو أن عمدة الرباط لا تكترث لمصالح الساكنة التي وضعت فيها الثقة، ولا حتى للقيمة الاعتبارية لعاصمة المملكة التي أغرقتها في الأزبال.
فالسيدة التي أسندت لها مهمة تدبير الشأن العام لمدينة الأنوار، طارت إلى خارج المغرب في إطار سلسلة سفرياتها التي لا تنتهي، تاركة عاصمة المملكة غارقة في الأزبال.
فبعد برشلونة، طارت العمدة إلى فيينا، خلال نفس الرحلة، بداعي عقد توأمة مع العاصمة النمساوية، في حين أن عاصمة المغرب في حاجة إلى كثير من الجهود للنهوض بها على جميع المستويات.
فهل تعلم عمدة الرباط الموقرة أن فيينا التي تزورها حاليا، قطعت أشواط كبيرة في جميع المجالات ومسؤوليها يولون الاهتمام لمواطنيهم إلى درجة التقديس، عكس مواطني الرباط الذين يعانون الأمرين مع تعثر برنامج “أوراش” وانتشار الأزبال وضريبة توقيف السيارات.
هذا، وعلمت الملاحظ أن الساكنة و مجموعة من الهيئات الجمعوية، تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة الرباط، للتنديد بالخروقات التي يقوم بها عدد من المنتخبين إلى جانب العمدة.