مؤسسة مولاي هشام تُقيّم نشاطها السنوي
الملاحظ من الرباط
عقدت مؤسسة هشام العلوي يومي 7 و8 يناير الجاري، بمدينة فلورنسا الإيطالية، إجتماعا خُصّص لتقييم نشاط المؤسسة السنوي.
وتم خلال هذا الإجتماع، تنظيم ورشة عمل حول موضوع حقوق المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وناقش الباحثون والمختصون، في هذا اللقاء، راهنية النضال الحالي من أجل المساواة بين الجنسين.
وشارك في اللقاء إلى جانب الأمير مولاي هشام، كل من جوزيف باهوت، ليندسي بنستيد، كاثرين كورنيه، برنارد أوركيد، آزاده كيان، سليمة قبيلي، ستيفان لاكروا، هنري لورينز، خديجة محسن فنان، ألتيا بريكولي، أوليفييه روي، روبرت سبرينغبورغ، وشون يوم.
وتهدف مؤسسة مولاي هشام إلى تشجيع البحث في العلوم الاجتماعية حول بلاد المغرب الكبير والشرق الأوسط.
وتحقيقًا لهذا الغرض، تقوم المؤسسة بدراسة المجتمعات والأنظمة السياسية وتحديد العوامل المؤدية إلى الانفتاح على التنمية والعقبات التي تقف في سبيلها.
كما تهدف المؤسسة إلى إلقاء الضوء على عوامل التغير التي تطرأ على هذا الجزء من العالم والتحديات الجديدة التي تهزه في ظل المنظور الذي أتاحته الشمولية وطفرات الأنظمة المهيمنة.
وتعمل المؤسسة على النهوض بالأبحاث التي تتناول أبعاد المسببات الداخلية والخارجية للتغير الاجتماعي والسياسي وتلك التي تتناول الأطراف الفاعلة في هذه التغيرات.
وتركز المؤسسة جلّ اهتمامها – بوجه خاص – على العوامل الثقافية والدينية التي تدعم التعددية في قلب المجتمع.